رواية الهروب الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس
#الهروب بقلم #منال_عباس
سكريبت 9
بعد عدة ساعات وصل السائق إليهم
ودعت سحر حسان وأخذت حقيبتها
ووضعتها بالسيارة وغادروا ...
وقف حسان حزينا من فراقها ثم قرر أن يذهب وراءها لمعرفه عنوانها كى يطمئن عليها ...
استقل سيارته بسرعه وذهب فى نفس اتجاه السيارة ...حاول أن يكون على مسافه بينه وبين تلك السيارة حتى لا يشك به أحد .... بقلم منال عباس
عند سحر
أسندت رأسها للخلف واغمضت عينيها لتتذكر حسان
سحر فى نفسها : كان نفسي تتمسك بوجودى يا حسان ...احنا الاتنين زى بعض ومحتاجين نقوى بعض ..مش هقدر الوم عليك...بس بجد هتوحشنى اووووى ونزلت دمعه من عينيها ....
عند ادهم
بعد أن أنهى حديثه مع والده
ادهم : تصبح على خير يا بابا ومتشكر لثقتك فيا ...
عمار : ربنا يسعدك ويريح بالك يا ابنى
انسي الانتقام وعيش حياتك وفرصه أن البنت شكلها طيبه ويمكن تحبها وتحبك
ادهم : حب ايه يا بابا الزمن دا مافيهوش حب انا خلاص قلبي مات ...وحقى لازم ارجعه
عمار : ربنا يقدم اللى. فيه الخير
صعد ادهم إلى حجرته ..وقبل أن يدخل تذكر تلك الفتاة الجميلة نور
هناك شئ بداخله يجعله يشتهى رؤيتها باستمرار ...يذهب إليها ويطرق الباب عدة طرقات ....ولكن ليس هناك أى رد منها فتح الباب قليلا ولكنه لم يجدها بالسرير ..جن جنونه واعتقد انها قد هربت وكاد أن يخرج
ليجدها ساجده على السجاده
وقف مبهورا بتلك الفتاة فالوقت متأخر للغايه ...
وما أن انتهت نور من صلاتها
ادهم : كنتى بتصلى ايه دلوقت
نور بخجل من وجوده بحجرة نومها
كنت بصلى الفجر وبدعى ربنا ينقذ خالتى لانى حلمت بيها وانا سيباها تعبانه ...
ادهم بحنان : اطمنى يا نور من بكرة هبعت ليها ناس يسألوا عنها ...
نور : هو حضرتك كنت عايز حاجه
ادهم : لأ ليه
نور : اصل الوقت متاخر وانت هنا ...يعنى ..مايصحش
ادهم باحراج فليس هناك سبب لوجوده
ادهم : كنت بطمن عليكى ..تصبحى على خير
نور ،: وانت من اهل الخير
ابتسمت نور عند خروجه ووضعت يدها على قلبها
نور لنفسها : وبعدين معاك يا قلبي بتدق جامد كدا ليه ...انت عارف ان الموضوع مجرد وقت وكل واحد هيروح لحاله ...يارب صبرنى ...اصل الواد الحقيقه مز اوووووووى ...بقلم منال عباس
عند هيام
تشعر بألم شديد فهى محتبسه فى المخزن عند حسان ...و نساها حسان فقد انشغل بوجود سحر ونسي هيام التى حبسها من أجل أن يعرف مكان نور ..بقلم منال عباس
هيام بألم ظلت تصرخ وتخبط على باب المخزن
هيام : افتحولى ...حرام عليك ..افتحولى ..انا تعبانه
كان محمود هو والعمدة عائدين من صلاة الفجر
محمود باستغراب : سامع اللى انا سمعته دا
العمدة : اه فعلا
محمود : الصوت جاى من الجهه دى
العمدة : بس دا المخزن ومقفول من زمان ...وكادا أن يغادرا ليسمعا نفس الصوت مرة أخرى
يضئ العمده كشافه ويفتح باب المخزن ليجدا سيدة تقع أمامهم
محمود وهو يحاول أن يرفعها ليري من تكون
محمود بذهول : هياااااام !!!!!
العمدة وهو ينظر له بذهول : انت تعرفها !!!!!!!!...
عند ادهم
يدخل سريره وصورت تلك الجميله فى مخيلته تداعب أفكاره وتشغله ليتخيل
يوم زفافه بها
نور : دومى حبيبي ...مبروك عليا
ادهم بحب : تؤ تؤ مبروك عليا انا فوزت باجمل وارق بنوته فى الدنيا
نور بدلع : بتحبنى يا دومى
ادهم : اووووى اووووى يا نور عيني
نور وهى تتراقص له وتغنى ...
يا حبيبي بعد الانتظار الدنيا جت صالحتني بيك
أنت الأمان وباختصار لو كله مال بسند عليك
أنت اللي بيك احلو عمري
ومهما يجري أنا بلقى كل حلول مشاكلي لما بس بشوف عنيك
أنا كنت مين قبل أما اشوف عينك وألين
قبل أما تيجي تنوري قلبي وتمليني بحنين
ده بكلمتين بتهوني الوقت الحزين
يا حبيبتي وأما بتضحكي بتحلي في عنيا السنين
يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي
بتقويني في دينتي
وأنا جمبك مش هميل، أنا ليكي بنتمي
يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفك بخير
يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي بتقويني في دينتي
وأنا جمبك مش هميل أنا ليكي بَنتِمي يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفِك بخير
مش بعرف أوصف فرحتي لما تغازلني بالكلام
وكفايه عندي انك شايفني أهم واحدة ومن زمان
دايماً بشوفني في_عينك الطفلة البريئة حنيتك خلتني احس
بكل تفاصيل الاهتمام الناس تفوت وانتي اللي ثابته
بدون شروط سكني وأماني وملجئي
فهماني حتى في_السكوت
ملكيش شبيه
طمنتي قلبي وعيشتي فيه
هادية وبريئة وطيبة
وكفاية بس عينيكي دي
يا سبب فرحتي
يا مقاسمني سكتي
بتقويني في دينتي
وانا جمبك مش هميل
أنا ليك بَنتِمي
يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني
طول ما أنا شايفَك بخير .....
يحتضن ادهم الوسادة ويقبلها ليفتح عينيه فجأة
ليجد نفسه أنه فى حلم وما شعر به وتمناه ليس حقيقه
ليتنهد تنهيدة طويله ويتحدث .لنفسه
وبعدين معاك يا ادهم ..انت قولت مش هتحب تانى ...والبنت وافقت على الجواز وهى مضطره ومجرد فترة وهتمشي اعقل بقي وبلاش جنان ...
بعد مرور الوقت
وصلت السيارة أمام إحدى الفيلل
السائق : قومى يا آنسه وصلنا
تفتح عينيها ببطئ وتقوم بأخذ حقيبتها وتنزل من السيارة للتفاجئ بوجود صفوان امامها تنظر حولها انها نفس الفيلا ...فعلا أنه صفوان
سحر بدهشه : انت !!! ازاى ! انت عايش ...سيف قالى انك موت ..
صفوان وهو يأكلها بنظره : مش مهم اللى فات المهم دلوقتى وأمر السائق بالمغادرة ...
صفوان : مع انك كنتى عايزة تموتينى ..بس انا سامحتك وعايزك يا حلوة واقترب منها ليأخذها بين يديه لتصرخ به بحدة وترجع للخلف تبحث عن طريق للفرار ..بقلم منال عباس
صفوان : لا المرة دى مش هسيبك تهربي منى وجذبها من ذراعها لتصرخ به بصوت عالى
سحر : ابعد عنى يا حيوان ...منك لله يا سيف وتحاول أن تدفعه عنها ولكنه كان يجذبها للداخل عنوة
حاولت الفرار دون جدوى وما أن دخل بها الفيلا لطمها على وجهها وجذبها من بلوزتها وشقها نصفين وهى تصرخ بين يديه ..وكاد أن يصل لمراده ليجد يد تمسك به .....يتبع